(٢) حديث "إن اللَّه يحب أن تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه"، أخرجه وأحمد في مسنده (٢/ ١٠٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٤٠)، وابن حبان في صحيحه (٥٤٥، ٩١٣ - الموارد)، وابن خزيمة في صحيحه (٩٥٠)، الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٦٢)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٢/ ١٠١، ٦/ ٢٧٦) والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٣٥)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ١٩٣)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٣٤٧)، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (١٩٤). (٣) أخرجه الترمذي في سننه (٧٠٠) كتاب الصوم، باب ما جاء في تعجيل الإفطار. وقال الترمذي: وهو الذي اختاره أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ وغيرهم، استحبوا تعجيل الفطر، وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق. (٤) قال النووي: في قوله ﷺ "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" فيه الحث على تعجيله بعد تحقيق غروب الشمس، ومعناه لا يزال أمر الأمة منتظمًا وهم بخير ما دامو محافظين على هذه السنة وإذا أخروه كان ذلك علامة على فساد يقعون فيه. [النووي في شرح مسلم (٧/ ١٨١) طبعة دار الكتب العلمية].