(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٤٩١٨) كتاب تفسير القرآن، ١ - باب عتل بعد ذلك زنيم من سورة القلم ورقم (٦٠٧١) كتاب الأدب، ٦١ - باب الكبر ورقم (٦٦٥٧) كتاب الأيمان والنذور، باب قوله اللَّه تعالى ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ﴾ [الأنعام: ١٠٩]، ومسلم في صحيحه [٤٧ - (٢٨٥٣)] كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، ١٣ - كتاب الصوم باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء. والترمذي في سننه (٢٦٠٥) كتاب صفة جهنم وأحمد في مسنده (٤/ ٣٠٦)، وعبد الرزاق في مصنفه (٢٠٦١٣، ٢٠٦٦٢)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ١٤٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٢٦٦)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٦٥)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥١٠٦)، والزبيدي في الإتحاف (٨/ ٢٢٥). (٣) كذا ذكره النووي في شرح مسلم وقال أيضا في قوله ﷺ فيما رواه مسلم وسيأتى قريبا "وقالت الجنة فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم" وفي حديث آخر "أكثر أهل الجنة البُلهُ" قال القاضي معناه سواد الناس وعامتهم من أهل الإيمان الذين لا يفطنون للسنة فيدخل عليهم الفتنة. أو يدخلهم في البدعة أو غيرها فهم ثابتوا الإيمان وصحيحوا العقائد وهم أكثر المؤمنين وهم أكثر أهل الجنة، وأما العارفون والعلماء العاملون والصالحون المتعبدون فهم قليلون وهم أصحاب الدرجات، قال: وقيل معنى الضعفاء هنا وفي الحديث الآخر أهل الجنة كل ضعيف متضعف أنه الخاضع للَّه تعالى المذل نفسه له ﷾، ضد المتجبر المستكبر. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ١٥٠، ١٥٤) طبعة دار الكتب العلمية].