(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٤٣٦) كتاب أحاديث الأنبياء، ٥٠ - باب ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا﴾ ومسلم في صحيحه [٨ - (٢٥٥٠)] كتاب البر والصلة والآداب، ٢ - باب تقديم بر الوالدين على التطوع بالصلاة وغيرها وأحمد في مسنده (٢/ ٣٠١، ٣٠٧، ٣٠٨) والحاكم في المستدرك (٢/ ٥٩٥)، والسيوطي في الدر المنثور (٢/ ٣٥)، والقرطبي في تفسيره (٤/ ٩١، ٩/ ١٧٢). (٣) وذلك فيما رواه مسلم "وبينا صبي يرضع من أمه فمر رجل راكب على دابة فارهة وشارة حسنة فقالت أمه: اللهم اجعل ابني مثل هذا، فترك الثدي وأقبل إليه فنظر إليه فقال: اللهم لا تجعلني مثله ثم أقبل على ثديه فجعل يرضع قال: فكأني أنظر إلى رسول اللَّه ﷺ وهو يحكي ارتضاعه بإصبعه السبابة في فمه فجعل يمصها، قال: ومروا بجارية وهم يضربونها ويقولون زنيت سرقت وهي تقول: حسبي اللَّه ونعم الوكيل فقالت أمه: اللهم لا تجعل ابني مثلها، فترك الرضاع ونظر إليها فقال: اللهم اجعلني مثلها. ثم قال: إن ذاك الرجل كان جبارًا، فقلت: اللهم لا تجعلني مثله، وإن هذه يقولون لها: زنيت ولم تزن، وسرقت، ولم تسرق، فقلت اللهم اجعلني مثلها".