كتاب حدائق الأولياء

مجلس في الاعتكاف - فصل في توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم - ج: 2 - ص: 369

وفي مسلم من حديث ابن عمر أنه ﷺ قال: "أراني في المنام أتسوك بسواك فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الآخر، فناولت السواك الأصغر.

فقيل لي: كبْر فدفعته إلى الأكبر منهما" (١).

وفي أبي داود من حديث أبي موسى: "إن من إجلال اللَّه إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه، والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المُقسط" (٢).

وفي أبي داود والترمذي مصححًا من حديث عبد اللَّه بن عمرو: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا" (٣). وفي (مسلم) (٤) تعليقًا وأبو داود بسند حسن.

حديث عائشة: "أنزلوا الناس منازلهم" (٥).

وفي الترمذي وقال: غريب من حديث أنس: "ما أكرم شاب شيخًا لِسِنه إلَّا قيض اللَّه له من يُكرمه عند سنِّه" (٦).

---

= في الجنائز باب: ٦١، وابن ماجه (١٥١٤) والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ١٠، ٣١)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٣/ ٣٢٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ١١٣).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٤٦) كتاب الوضوء، ٧٨ - باب دفع السواك إلى الأكبر. ومسلم في صحيحه [٧٠ - (٣٠٠٣)] كتاب الزهد، ١٥ - باب مناولة الأكبر ورقم [١٩ - (٢٢٧١)] كتاب الرؤيا، ٤ - باب رؤيا النبي ﷺ. والتبريزي في مشكاة المصابيح (٣٨٥).
(٢) أخرجه أبو داود في سننه (٤٨٤٣) كتاب الأدب، باب في تنزيل الناس منازلهم والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ١٦٣)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٤٩٧٢)، والزبيدي في الإتحاف (٨/ ٣٠٩)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ١١٣)، والشجري في أماليه (٢/ ٢٤١، ٢٤٦)، وابن حجر في تلخيص الحبير (٢/ ١١٨)، وابن عراق في تنزيه الشريعة (٢٠٦١، ٢٠٧).
(٣) أخرجه أبو داود في سننه (٤٩٤٣) كتاب الأدب، باب في الرحمة، والترمذي (١٩٢٠) كتاب البر والصلة، باب ما جاء في رحمة الصبيان.
(٤) كذا بالأصل.
(٥) أخرجه أبو داود في سننه (٤٨٤٢) كتاب الأدب، باب في تنزيل الناس منازلهم والزبيدي في الإتحاف (٦/ ٢٦٥)، وابن كثير في البداية والنهاية (٨/ ٩)، والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (١/ ٥٧).
(٦) أخرجه الترمذي في سننه (٢٠٢٢) كتاب البر والصلة، باب ما جاء في إجلال الكبير، والشجري في أماليه (٢/ ٢٤٤) والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (٢/ ١٩٤)، والعجلوني في كشف الخفا (٢/ ١٢، ١٥، ٢٣)، والزبيدي في الإتحاف (٩/ ٢٥٦)، والقرطبي في تفسيره (١٧/ ٢٤١).