للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تجنب قرين السوء واصرم جماله … فإن لم تجد منه محيصًا فداره

وأحبب حبيب الصدق واترك مُراه … تنل منه صفو الود ما لم تُماره

وللَّه في عرض السموات جنة … ولكنها محفوفة بالمكاره

وفيهما من حديث أبي هريرة: "تنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسنها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" (١).

وفي البخاري: من حديث ابن عباس أنه قال لجبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟ فنزلت: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا﴾ (٢).

وفي أبي داود والترمذي من حديث أبي سعيد الخدري: "لا تصحب إلَّا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقي" (٣).

وفيهما محسنًا من حديث أبي هريرة: "الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" (٤).

وفي الصحيحين من حديث أبي موسى: "المرء مع من أحب" (٥).


= المسك. ومسلم في صحيحه [١٤٦ - (٢٦٢٨)] كتاب البر والصلة والآداب، ٤٥ - باب استحباب مجالسة الصالحين ومجانبة قرناء السوء قال النووي: فيه فضيلة مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر من فجره وبطالته ونحو ذلك من الأنواع المذمومة. [النووي في شرح مسلم (١٦/ ١٤٦، ١٤٧) طبعة دار الكتب العلمية].
(١) أخرجه البخاري في صحيحة (٥٠٩٠) كتاب النكاح، ١٦ - باب الأكفاء في الدين وقوله: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (٥٤)﴾ [الفرقان: ٥٤]. ومسلم في صحيحه [٥٣ - (١٤٦٦)] كتاب الرضاع، ١٥ - باب استحباب نكاح ذات الدين، باب ما جاء أن المرأة تنكح على ثلاث خصال. والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٧٩)، والزبيدي في الإتحاف (٥/ ٣٤٠)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٤٠٨٢)، وأبو نعيم في حلية الأولاء (٨/ ٣٨٣)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٤٥).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٤٧٣١) كتاب تفسير القرآن، من سورة مريم، ٢ - باب قوله ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا﴾ [مريم: ٦٤]، والترمذي في سننه (٣١٥٨) كتاب تفسير القرآن، من سورة مريم. وأحمد في مسنده (١/ ٣٥٧)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٦١١)، والسيوطي في الدر المنثور (٤/ ٢٧٨)، والقرطبي في تفسيره (١١/ ١٢٨).
(٣) أخرجه أبو داود في سننه (٤٨٣٢) كتاب الأدب، باب من يؤمر أن يجالس. والترمذي (٢٣٧٨) كتاب الزهد، باب ما جاء في صحبة المؤمن، وأحمد في مسنده (٣/ ٣٨) والدارمي في سننه (٢/ ١٠٣).
(٤) أخرجه أبو داود في سننه (٤٨٣٣) كتاب الأدب، باب من يؤمر أن يجالس والترمذي في سننه (٢٣٧٨) كتاب الزهد.
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه (٦١٧٠) كتاب الأدب، ٩٦ باب علامة حب اللَّه ﷿، ومسلم =

<<  <  ج: ص:  >  >>