للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية لهما: قيل يا رسول اللَّه الرجل يحب القوم ولَما يلحق بهم.

قال: "المرء مع من أحب" (١).

ولهما من حديث ابن مسعود مثله: ما أعددت لها؟

قال: حُب اللَّه ورسوله.

قال: "أنت مع من أحببت" (٢).

وفي رواية لهما: ما أعددت من كثرة صوم ولا صلاة ولا صدقة، ولكن حُب اللَّه ورسوله" (٣).

وفي مسلم (٤) من حديث أبي هريرة: "الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام، إذا فقهوا.

والأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" (٥).


= في صحيحه [٦٥ - (٢٦٤٠)، كتاب البر والصلة والآداب، ٥٠ - باب المرء مع من أحب، وأبو داود في سننه (٥١٢٧) كتاب الأدب، باب إخبار الرجل الرجل بمحبته إليه.
والترمذي في سننه (٢٣٨٦) كتاب الزهد باب ما جاء أن المرء مع من أحب. وأحمد في مسنده (١/ ٣٩٢) والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٢٦، ٢٧)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٤/ ١١٢) والطبراني في المعجم الصغير (١/ ٥٨، ٢/ ١٣٠)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٨٦).
(١) أخرجه البخاري (٦١٦٩) كتاب الأدب، ٩٦ - باب علامة حب اللَّه ﷿. ومسلم انظر ما تقدم قبل هذا.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٦١٦٧) كتاب الأدب، ٩٥ - باب ما جاء في قول الرجل ويلك. ومسلم في صحيحه [١٦١ - (٢٦٣٩)] كتاب البر والصلة والآداب، ٥٠ - باب المرء مع من أحب. وأحمد في مسنده (٣/ ١٠٤، ١١٠، ١٦٥) وابن أبي شيبة في مصنفه (١٥/ ١٦٩)، وعبد الرزاق في مصنفه (٢٠٣١٧) والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٠) والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٣٠٤)، والزبيدي في الإتحاف (٨/ ٧٢، ٩/ ٥٤٩).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٦١٧١) كتاب الأدب، ٩٦ - باب علامة حب اللَّه ﷿، ومسلم في صحيحه [١٦٤ - (٢٦٩٣)] كتاب البر والصلة والآداب، ٥٠ - باب المرء مع من أحب. والترمذي (٢٣٨٥) كتاب الزهد، باب ما جاء أن المرء مع من أحب.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه [١٦٠ - (٢٦٣٨)] كتاب البر والصلة والآداب، ٤٩ - باب الأرواح جنود مجندة. وأحمد في مسنده (٢/ ٥٣٩)، والزبيدي في الإتحاف (١/ ٧٤)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٠١) والخطيب في الفقيه والمتفقه (٩).
(٥) قال النووي: قال العلماء: معناه جموع مجتمعة أو أنواع، وأما تعارفها فهو لأمر جعلها اللَّه عليه.
وقيل: إنها موافقة صفاتها التي جعلها اللَّه عليها وتناسبها في شبهها، وقيل: لأنها خلقت مجتمعة =

<<  <  ج: ص:  >  >>