(٢) أخرجه الذهبي في الميزان (٥٥٤٩) وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٥٠) وابن حجر في لسان الميزان (٤/ ٣٤٩). (٣) قال الإمام الشوكاني: اعلم إن أولياء اللَّه غير الأنبياء ليسوا بمعصومين، بل يجوز عليهم ما يجوز على سائر عباد اللَّه المؤمنين، لكنهم قد صاروا في رتبة رفيعة ومنزلة عالية، فقل أن يقع منهم ما يخالف الصواب وينافي الحق، فإذا وقع ذلك فلا يخرجهم عن كونهم أولياء للَّه. ولا يجوز للولي أن يعتقد في كل ما يقع له من الواقعات والمكاشفات أن ذلك كرامة من اللَّه سبحانه فقد يكون من تلبيس الشيطان ومكره، بل الواجب أن يعرض أقواله، وأفعاله على الكتاب والسنة فإن كانت موافقة لها فهي حق وصدق وكرامة من اللَّه سبحانه وإن كانت مخالفة لشيء من ذلك فليعلم أنه مخدوع ممكور به قد طمع منه الشيطان فلبس عليه. [انظر قطر الولي على حديث الولي صـ ٣٥ - ٣٧ من تحقيقنا طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) تقدم تخريجه في أوله فانظره. (٥) روى مسلم في صحيحه [١٤ - (٢٨٣٤)] كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، ٦ - باب أول زمرة تدخل الجنة على سورة القمر ليلة البدر، وصفاتهم وأزواجهم، عن أبي هريرة "أنه أول زمرة تدخل الجنة على سورة القمر ليلة البدر والتي تليها على أضواء كوكب دري في السماء، لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم، وما في الجنة أعزب وقد روى الترمذي وتقدم قريبا "يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة سنة".