(٢) روى مسلم في صحيحه [٥٣ - (١٠٠٦)] كتاب الزكاة، ١٦ - باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف، عن أبي ذر أن ناسًا من أصحاب النبي ﷺ قالوا للنبي ﷺ: يا رسول اللَّه ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال: "أو ليس قد جعل اللَّه لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهى عن منكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة. . " الحديث بطوله فانظره وقال النووي: في هذا الحديث فضيلة التسبيح وسائر الأذكار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإحضار النية في المباحات وذكر العالم دليلا لبعض المسائل التي تخفى. (٣) أخرجه والترمذي في سننه (٢٣٥٣) وأحمد بن حنبل في مسنده (٢/ ٥١٣)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٧/ ٩١)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٢٤٣)، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٨/ ٢٢٢، ٩/ ٢٨٧)، والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (٣/ ٣٦٣). (٤) أخرجه الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٩/ ٢٨٧).