(١) قال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: ١٨٦] روى ابن أبي حاتم بسنده عن معاوية بن حيدة أن أعرابيا قال يا رسول اللَّه أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فتناديه؟ فسكت النبي ﷺ فأنزل اللَّه ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي﴾ [البقرة: ١٨٦] إذا أمرتهم أن يدعوني فدعونني أستجيب، تفسير ابن كثير (١/ ٢١٨). (٢) الأرقم بن أبي الأرقم بن عبد مناف بن أسد بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم المخزرمي الذي استخفى رسول اللَّه ﷺ في داره المعروفة بدار الخيزران عند الصفا، أبو عبد اللَّه، نفله النبي ﷺ يوم بدر سيفا، واستعمله على الصدقات عاش الأرقم بضعا وثمانين سنة ومات بالمدنية وصلى عليه سعد بن أبي وقاص بوصيته وبقي ابنه عبد اللَّه إلى حدود المائة. وروى وأحمد في مسنده من حديث هشام بن زياد عن عثمان بن الأرقم عن أبيه، في ذم تخطي الرقاب يوم الجمعة رفع الحديث. توفي سنة (٥٣) وله (٨٣) سنة تاريخ الإسلام للذهبي وفيات (٥١ - ٦٠). (٣) حديث "اللهم إني أعوذ بك من الفقر والفاقة والذلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أُظلم" أخرجه أبو داود في سننه (١٥٤٤)، والنسائي (٨/ ٢٦١ - المجتبى)، وابن ماجه (٣٨٤٢)، والحاكم في =