للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تيقنت أن العبد لا طلبه له … فإن قربوا فضل وإن بعدوا عدل

وإن أظهروا لم يظهروا غير وصفهم … وإن ستروا فالستر من أجلهم يحلوا

غيره

كانت لقلبي أهواء مفرقة … فاستجمعت مُذ رأتك العين أهوائي

وصار يحسدني من كنت أحسده … وصرت مولى الورى مُذ صرت مولاي

تركت للخلق دنياهم ودينهم … شغلًا بحبك يا ديني ودنياي

غيره

فليتك تحلو والحياة مريرة … وليتك ترضى والأنام غِضَابُ

وليت الذي بيني وبينك عامر … وبيني وبين العالمين خراب

إذا صح منك الود يا غاية المنى … فكل الذي فوق التراب تراب

<<  <  ج: ص:  >  >>