(٢) الشمال، والشؤم: يقال جمع اللَّه شملهم أي ماتشتت وتفرق من أمرهم، والخلق: جمعها شمائل. (٣) ساق عنه الذهبي قصة قال: السراج: حدثنا أحمد بن موسى الأنصاري قال منصور بن عمار: حججت، فبت بالكوفة، فخرجت في الظلماء فإذا بصارخ يقول: إلهي وعزتك ما أردت بمعصيتي مخالفتك ولقد عصيتك وما أنا بنكالك جاهل، ولكن خطيئة عرضت أعانني عليها شقائي، وغرني سترك، والآن من ينقذني؟ فتلوت هذه الآية ﴿قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [التحريم: ٦] فسمعت دكدة، فلما كان من الغد مررت هناك فإذا بجنازة، وإذا عجوز تقول: مر البارحة رجل فتلا آية، فتفطرت مرارته، فوقع ميتا. تاريخ الإسلام للذهبي وفيات (١٩١ - ٢٠٠).