إن يوم الحساب يوم عسير … ليس للظالمين فيه مجير فاتخذ عدة لمطلع القبر … وهول الصراط يا منصور (٢) المنون: الموت. (٣) الشقوة: الشقاء، والشقاء: العسر والتعب. (٤) الزلة: السقطة والخطيئة. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٤١٦) كتاب الرقاق، باب قول النبي ﷺ "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" والترمذي في سننه (٢٣٣٣) كتاب الزهد، باب ما جاء في قصر الأمل وابن ماجه في سننه (٤١١٤) كتاب الزهد، باب مثل الدنيا. والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٢٤٢)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٣٩٩)، وفي المعجم الصغير (١/ ٣٠)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٢٧٤)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٣١٣) والزبيدي في الإتحاف (١٠/ ٢٣٦)، والشجري في أماليه (٢/ ١٩٣)، والعجلوني في كشف الخفا (٢/ ١٩٤). (٦) قال العجلوني: وقال النجم وفي معناه ماعند الحسن بن سفيان وأبي نعيم عن الحكم بن عمير: كونوا في الدنيا أضيافا، واتخذوا المساجد بيوتا، وعودوا قلوبكم الرقة، وأكثروا من التفكير والبكاء، ولا تختلفن بكم الأهواء، تبنون ما لا تسكنون، وتجمعون ما لا تأكلون، وتأملون ما لا تدركون. انظر العجلوني في كشف الخفا (١/ ١٩٤).