{ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً} [الكهف: ٤٦] .
وفي آية أخرى يقول سبحانه:
{والباقيات الصالحات خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً} [مريم: ٧٦] .
إذن: لا بد أن تنظر إلى الباقيات في الأشياء؛ لأنها هي التي يُعوَّل عليها.
ويلفتنا الحق سبحانه إلى ذلك في أكثر من موضع من القرآن الكريم، فيقول تعالى:
{والآخرة خَيْرٌ وأبقى} [الأعلى: ١٧] .
ويقول سبحانه:
{وَمَا عِندَ الله خَيْرٌ وأبقى} [القصص: ٦٠] .
إذن: فإياك أن تنظر إلى الذاهب، ولكن انظر إلى الباقي.
وإذا عضَّتِ الإنسان الأحداث في أي شيء، نجد أن سطحي الإيمان يفزع مما ذهب، ونجد راسخ الإيمان شاكراً لله تعالى على ما بقي.
وها هو ذا سيدنا عبد الله بن جعفر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه حينما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute