للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان من أعيان الفُقهاء الحنابلة بديارِ مِصْرَ، رحمهُ الله، وسَمِعَ من سَعْد الدِّين الحارثيّ كثيرًا.

• - وفي يوم الخَمِيس تاسع عَشَر جُمادى الآخِرة ذَكَرَ الدَّرْسَ الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين ابن عبد القَويّ المَرْداويُّ الحنبليُّ بالمدرسة الصّاحِبية بسَفْح قاسِيُون، عِوَضًا عن الشَّيخ تقيّ الدِّين ابن الواسطيّ.

• - وفي يوم الأربعاء ثامن عَشَر جُمادى الآخرة باشَر مَشْيَخةَ الحديث بالمدرسة الظاهرية بدمشق الشَّيخ شَرَف الدِّين عُمَر بن خَواجا إمام المعروف بالنّاسخ، عِوَضًا عن الشَّيخ تقيّ الدِّين ابن الواسطيّ.

• - وخَرَجَ السُّلطان والعَسْكر إلى المَرْج فأقامُوا به أيامًا ثم دَخَلُوا البَلَد في الثالث والعشرين من جُمادى الآخرة.

١٥٧٩ - وفي يوم الأربعاء الخامس والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الجليلُ الفاضلُ الصّالحُ مُحْيي الدِّين مُحمدُ (١) بنُ مُحمد بن أبي الفَضْل مَهِيب بن عبد الرَّحمن بن مُجاهر الرَّبَعِيُّ الصِّقِلّيُّ الأصل المِصْريّ، بها، ودُفِنَ بقَرافة سارية.

ومَولدُه بمصرَ أيضًا في سادس عَشَرَ ربيع الأول سنة ثمانٍ وستِّ مئة.

سَمِعَ من مُكْرَم بن أبي الصَّقْر في سنة ست عشرة وستِّ مئة، ومن غيره. وكان مُحْتَسِبًا بمصر. وهو من شيوخ أبي العلاء البُخاري.

• - وفي التاسع والعشرين من جُمادى الآخرة دَخَلَ الأميرُ بَدْر الدِّين بَكْتاش الفَخْريُّ أميرُ سلاح دمشق، وصُحْبته جماعةٌ من الأُمراء والجُنْد، وتَلَقّاهُ السُّلطان إلى الجُسُورة بطريق الكُسْوة، وتَرَجَّل له عند السَّلام عليه، ومَشَى إليه عِدَّة خطوات.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>