للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ودفعت العلامة الشيخ عبد الرحمن العثيمين يرحمه الله إلى الاستمرار في عمله بعد اطلاعه عليه، ثم عناية الأخ الصديق الأمير الأستاذ الدكتور تركي بن فهد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود به، واتصاله بي للتعاون في إخراجه سوية، والمطبوع لا تخلو صفحة من صفحاته من تحريف في الأسماء أو الأنساب، أو أسماء الكتب، أو السقط، أو عدم القدرة على قراءة النص، أو التلاعب به، وتدوين عبارات لم ترد فيه أصلًا، فنبدأ بسنة ٦٩٠ هـ وهو أول المجلد الثالث من نشرتنا، وص ٢١٥ من المجلد الثاني من طبعته فنقول وبالله التوفيق وعليه نعتمد:

١ - جاء في ص ٢١٥، س ٧ قوله: "حمل السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاوون من القلعة على أعناق الجمعان …

والصواب: "على أعناق الرجال".

٢ - وجاء في ص ٢١٥، س ٩: "وفرّق صبيحة الدفن على كل مَن قرأ عليه من أجزاء دينار ذهب لكل إنسان وأجزاء لا معنى لها في هذا السياق: والصواب: "من القُرّاء".

٣ - وجاء في ص ٢١٦ عن تدريس الأمينية ما يأتي: "وحضر شمس الدين إبراهيم بن قاضي القضاة نجم الدين ابن سني الدولة ومعه مرسوم بتدريس الأمينية وذكر بها درسًا واحدًا، ثم توجه الأمير حسام الدين لاجين نائب السلطنة … ولم يشهد على دروسها الشيخ علاء الدين ابن الزملكاني إلا على … الشيخ كمال الدين شاهين".

قلت: وقع في هذا النص الذي يتكون من أربعة أسطر سبعة مواضع بين تحريف وعدم القدرة على القراءة:

الأول: وذكر، صوابه: فَدَرّسَ!

<<  <  ج: ص:  >  >>