للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٢٧ - وفي يوم السَّبْت السادس والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخ الإمامُ العالمُ الخطيبُ موفَّقُ الدِّين أبو المَعالي مُحمدُ (١) ابنُ القاضي عزّ الدِّين أبي المُبَشّر مُحمد ابن القاضي نَجْم الدِّين أبي المَكارم المُفَضَّل ابن القاضي مهذّب الدِّين أبي عَدِيّ مُحمد ابن القاضي تاج الدِّين أبي سالم عبد المُنعم ابن القاضي أمين الدِّين أبي القاسم الحُسين بن حَمْزة بن الحُسين بن أحمد بن عليّ بن طاهر البَهْرانيُّ القُضاعيُّ الحمويُّ الشافعيُّ، بدمشق، بدَرْب القاضي الفاضل، وصُلِّي عليه ظُهر هذا اليوم بالجامع، ودُفِنَ بمقبَرة باب الفراديس. حضرتُ دفنَه.

ومولدُه يوم الجُمُعة العِشْرين من جُمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وست مئة بحماة.

وكانَ شيخًا جليلًا، كبيرَ القَدْر، فاضلًا، مُحْتَشمًا، صاحبَ ثَرْوةٍ وبيتٍ ورياسةٍ، خطبَ بحماة مدّةً، وكانَ مدرِّسًا بها، ثم سكنَ دمشقَ، ووَلِيَ خطابتَها، ووَلِيَ أيضًا قضاءَ حماة.

٢٣٢٨ - وتُوفِّي الشَّيخُ المُقْرئُ محبُّ الدِّين أبو الفَضْل صَدَقةُ (٢) بنُ عليّ بن الحُسين بن عبد العزيز بن هِلالة اللَّخْمِيُّ الطَّبِيريُّ الإشبيليُّ، في العَشْر الأخير من جُمادى الآخرة.

وكانَ رَجُلًا مُباركًا من قُرّاء القُرآن بالرِّوايات السَّبْعة، وله حَلْقة مُصَدَّرة بجامع دمشق، وكان مقيمًا بالتربة الزُوَيزانية ظاهر دمشق.

رَوَى لنا عن إبراهيم بن خليل، وابنِ البُرْهان.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٣٩، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٨٠، والوافي بالوفيات ١/ ٢٨٤، ومرآة الجنان ٤/ ١٣، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٣١، وشذرات الذهب ٧/ ٧٠٩.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>