للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والقُرى فقد أمِنت الطُّرق وسافرَ النّاسُ يوم الخميس تاسع رَجَب ويوم الجُمُعة والسَّبْت إلى القِبْلة والشمال (١).

٢٣٣٦ - وتُوفِّي الأميرُ شجاعُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ شَهْرِي، متولِّي بَعْلَبك، يوم الأحد خامس رجب، ودُفِنَ بمقبَرة اللوزة يوم الاثنين.

٢٣٣٧ - وتُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الصّالحُ موفَّق الدِّين اليَسَريّ (٣) الحَنبليّ، بالبيمارستان.

٢٣٣٨ - والشَّيخُ يونُس (٤)، عمُّ الشَّيخ سيفِ الدِّين الرُّجَيْحيّ.

كلاهما ليلة الجُمُعة عاشر رَجَب، وصُلِّي عليهما وعلى جماعةٍ يوم الجُمُعة. قيل: إنهم كانوا أحد عَشَر نَفْسًا.

• - وفي يوم الجُمُعة المذكور صلَّى قَبْجَق بالمقصورة هو وجماعة كبيرة معهم العُدَد والقسِيُّ والنّشّاب (٥).

٢٣٣٩ - وفي يوم السَّبْت حادي عَشَر رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ كمالُ الدِّين عبد الله (٦) بن عليّ بن سوندك بن كيار الكَرَكيُّ، بمارستان نُور الدِّين، ودُفِنَ بباب الصَّغير.

وكان لديه فَضْل ومَعْرفة، وله شِعْر. وسَمِعَ كثيرًا من الحديث في سنة


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧١٥.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩١١، وأعيان العصر ٤/ ٤٧٤.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٤٠، وتوضيح المشتبه ١/ ٥٠٦، والمقصد الأرشد ٣/ ٤٤.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وهو عم سيف الدين الرجيحي وستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧٠٦ هـ.
(٥) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧١٥، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٢٥.
(٦) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩١٤، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٢٧، والمعجم المختص، ص ١٢٣، وبرنامج الوادي آشي، ص ١٤٣، والوافي بالوفيات ١٧/ ٣٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>