للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأمير الكبير عز الدين أخو الحاج علاء الدين طيبرس. شيخ تركي مهيب شجاع شرس الأخلاق قليل الفهم" (١).

٢١٩ - ثم قال: "فلما وصلوا شُدَّ على العلائي إلى دار السعادة وقُيّد وهو تحريف عجيب غريب إذ أصله: "فحال وصولهم استُدعي العَلّاني إلى دار السعادة وقُيّد"!!، ومثل هذا كثير في هذا التحقيق المضحك المبكي.

٢٢٠ - وجاء في ص ٣٢٣، س ١: "بسكنه بدرب الغاسلة بدمشق" ولو تأمل المحقق النص لما وجد في دمشق ولا في غيرها دربًا يسمى "درب الغاسلة"، إنما هو تحريف صوابه "بدرب السلسلة"، ودرب السلسلة هذا بدمشق معروف فهو في باب البريد وفيه الخانقاه الدويرية المعروفة بدويرة حَمْد، وقد تكرر ذكره في هذا الكتاب (٢).

٢٢١ - ثم قال في س ٤: "وكتب واختصر تصانيفه"، والصواب، كما جاء في النسخة الخطية: "وكتب عنه من تصانيفه"، فلا أدري من أين جاء بلفظة "واختصر"؟!

٢٢٢ - ثم قال في س ٨: "وسمع عليه القراءات جماعة وهو تحريف صوابه: "وجَمَع عليه القراءات جماعة".

٢٢٣ - وجاء في ص ٣٢٤، س ٧: "طلعوا إلى جزيرة النخلة، وهي على قدر ميل من طرابلس في البحر وقصدوا ميناءها وهو تحريف صوابه: "وقصدوا بناءَها"، كما جاء مجودًا في النسخة الخطية.


(١) تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٣٧.
(٢) المقتفي ٢/ ٤٠٢ و ٣/ ٥٩، ١٢٨ و ٤/ ٢٧٠ و ٥/ ١٣٣، وله ذكر أيضًا في مسودة معجم شيوخ المؤلف كما ذكر التاج السبكي في معجمه ٥٤٨، وذكره عدد من المؤرخين في تواريخهم مثل الذهبي وابن رافع وغيرهما. ومن الطريف أن ببغداد دربًا في الجانب الشرقي يعرف بدرب السلسلة، وموقعه بالقرب من سوق الصفارين اليوم المشهور باسم "سوق الصفافير"، وذكره المنذري في التكملة ٣/ ١٤٩ (٢٠٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>