للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣١١٢ - وفي يوم الاثنين الحادي والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ العِمادُ أحمدُ (١) بنُ عبد الرَّحيم بن مُحمد بن عبد الله بن عازر اللَّحّامُ الصّالحيُّ، بسَفْح قاسيون، ودُفِنَ من هذا اليوم هناك.

ومولدُه في سنة ست وعِشْرين وست مئة بسَفْح قاسيون.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، ظهرَ له سَماع مِيعاد في "الدّارِميّ" على ابن اللَّتِّيّ، فقُرئ عليه، وسَمِعَ منه الطَّلبة.

٣١١٣ - وقُرئ كتابٌ من دِيار مِصْر بحضورِ قاضي القُضاة جَمال الدِّين المالكيّ في السّادس والعِشْرين من جُمادى الآخرة، وفيه: إنه وَصَلَت الأخبار بموت أبي يَعْقوب المَرِينيّ (٢)، وقامَ في الأمر بعدَهُ ولدُ ولدِه.

• - وذَكرَ لي شِهابُ الدِّين أحمدُ بنُ أبي القاسم الدِّمشقيُّ في جُمادى الآخرة: أنَّهُ خرجَ من مكّةَ في النِّصف من ربيع الأول من هذه السَّنة بعد أن حَضرَ المَوْلد النَّبويّ، وأنَّ الخُطبة بمكةَ للسُّلْطان الملك النّاصر صاحب مِصْر، ثم للملك المؤيَّد هِزَبْر الدِّين داود صاحِب اليَمَن، ثم للأميرين الشَّرِيفين: عز الدِّين حُمَيْضة، وأسد الدِّين رُمَيْثة، ابنَي أبي نُمَيّ، وأنَّ إخوتَهُما: عمادُ الدِّين أبا الغَيْث، وسَيْف الدِّين عُطَيفة يومئذ بديار مِصْر، وأنَّ بين مكةَ وأبيات حُسَين بُلَيْدة من أول اليَمَن نحو عَشَرة أيام في البَحْر، وأنَّ اليَمَن جميعه نَحو رُبْع الشّام.

٣١١٤ - وفي ليلة الأحد السّابع والعِشْرين من جُمادى الآخرة ماتَ الشَّيخُ


(١) ترجمته في: الدرر الكامنة ١/ ٢٠٠ ذكر أن وفاته في رجب.
(٢) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٣٣، وذكره في وفيات سنة ٧٠٥ هـ، ومرآة الجنان ٤/ ١٨١، وذكره في وفيات ٧٠٦ هـ، والدرر الكامنة ٦/ ٥٥، وذكره في وفيات سنة ٧٠٦ هـ، وشذرات الذهب ٨/ ٢٥ ذكره في وفيات سنة ٧٠٥ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>