للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي ليلة الثاني عَشَر من ربيع الآخر وقعَ حريقٌ داخل باب السَّلامة، احترق فيه أماكن ودُورٌ منها دار نَجْم الدِّين بن أبي الفَوَارس عاملِ الصَّدَقات (١).

٣٥٣٢ - وفي يوم الجُمُعة رابع عَشَر ربيع الآخر تُوفِّي القاضي عزُّ الدِّين عبدُ العزيز (٢) بنُ عبّاس بن سَلامة بن عبد العزيز، قاضي الصَّنَمَين ودُفِنَ من يومِه بها وكان قاضيها من نحو خَمْسين سنة.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، كريمًا، خَيِّرًا، وأضيفَ إليه في أواخر عُمُره قضاءَ نَوَى أيضًا. ووجدتُ لوالده سماعًا بدمشقَ على ابن الزَّبِيدِيّ.

٣٥٣٣ - وفي السّابع عَشَر من ربيع الآخر تُوفّي ابنُ السَّنْهُوريِّ (٣)، الكاتبُ المَشْهور، بالقاهرة.

٣٥٣٤ - وفي يوم الثُّلاثاء ثامن عَشَر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ الخَطيبُ عَفيفُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الرَّحمن (٤) ابنُ الشَّيخ الخَطِيب أبي عبد الله مُحمد بن إسماعيل بن أحمد بن أبي الفَتْح المَرْداويُّ المَقْدسيُّ، خَطيب مَرْدا، بها، ودُفن هناك.

ومولدُه تقريبًا سنة ثلاثين وست مئة بمَرْدا.

وكانَ وردَ دمشقَ مع والدِه، وقرأ الحَديث بنفسِه في سنة ثلاثٍ وخَمْسين، وسَمِعَ الكثيرَ على والدِه، وابنِ عبدِ الدّائم، وخَطبَ مدّةً طويلةً بالقَرْية المَذْكورة، وحَدَّثَ قديمًا. سَمِعَ منه ابنُ الخبّاز سنة خَمْسٍ وستين وست مئة.

قرأتُ عليه بدمشقَ ومَرْدا.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٧.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) هو تاج الدين عبد الرحيم بن تقي الدين عبد الوهاب بن الفضل بن السنهوري. وترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٠٣، والسلوك ٢/ ٤٨٤، والدرر الكامنة ٣/ ١٥٢.
(٤) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ٤٣، والدرر الكامنة ٣/ ١٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>