للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأجلُّ الأديبُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ شَيْخنا شهابِ الدِّين أحمدَ بن سُليمان بن مَرْوان بن عليّ بن سَحاب، ابنُ البَعْلَبَكيِّ، الدِّمشقيُّ، وصُلِّي عليه ظُهْرَ هذا اليوم بالجامع المُظَفَّري بسَفْح قاسيون، ودُفن بتُربة والدِه.

وقد تقدَّمت وفاة والده في هذا الشَّهر.

وكان شاهدًا بالكُشْك، ويَنْسخ بالأجرة، وله نَظْم.

ومولدُه في ثامن ذي القَعْدة سنة ست وأربعين وست مئة بدمشق.

رَوَى لنا عن ابن أبي اليُسْر، وسَمِعَ من جماعةٍ.

• - وفي يوم السَّبْت المَذْكور وصلَ مع البَريد توقيعٌ لشَمْسِ الدِّين أبي طالب ابن زين الدِّين بن حُمَيْد بنَظر ديوان الجَيْش بالشّام، عِوَضًا عن قُطْب الدِّين ابن شيخ السَّلامية، فباشره أيامًا.

ثم وَصلَ الصَّدْرُ مُعينُ الدِّين ابن حَشِيش ناظرًا (٢).

٣٥٣٧ - وفي يوم الأحد الثالث والعِشْرين من ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ غازي (٣) بنُ سُليمان بن داود الدّلّال بسُوق السِّلاح الحَنْبليّ، ودُفِنَ من يومه بمقابر باب الصَّغير.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، كثيرَ الاجتهاد والعبادة، وأضرَّ في آخر عُمُره، وكان يَبْذل مَجْهوده في مُلازمة الصَّلاة في الجماعة، ويتردَّد فى مع المَشقّة والكُلْفة.

وكانَ زوج خالة أولاد الشَّيخ شَمْس الدِّين ابن الفَخْر البَعْلَبَكيّ.

وسَمِعَ معنا من جماعةِ من الشُّيوخ.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة والده في هذا الشهر كما سيذكر المؤلف.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٧.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكمَاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>