للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧١٢ - وفي نِصْف رَجَب بَلَغني مَوْت الأمين مُحمد (١) ابنِ الشَّيخ إسماعيل بن إبراهيم بن عُثمان، المَعْروف بابن الحَرْفُوش، من أهل الصّالحية، وأنّ موته كان في جُمادى الآخرة

رَوَى لنا "جزء ابن زَبّان" عن عبد الوَهّاب ابن النّاصح، عن الخُشُوعي، وسَمِعَ من ابن عبد الدّائم أيضًا. وكان صَحْراويًّا.

ومولدُه سنة ثمانٍ وخَمْسين وست مئة.

٣٧١٣ - وفي ليلة الجُمُعة الحادي والعِشْرين من رَجَب تُوفِّي الشَّريفُ مُحمدُ (٢) ابنُ الشَّريف عليّ الحُسَينيُّ، الوكيلُ بباب الحُكْم، الحَنْبليُّ. وكانَ أبوه من نُقباء القاضي ابن خَلِّكان.

وكانَ محمدٌ المَذْكور رَجُلًا جيِّدًا، ملازِمًا لقراءة آيات الحَرَس بعد العِشاء مع الحنابلة.

٣٧١٤ - وفي يوم الجُمُعة الحادي والعِشْرين من رَجَب تُوفِّي يحيى (٣) السَّلّاميُّ التّاجر، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا.

وهو أخو قاسم وعُمر، وهم تُجّار عُقلاء عليهم السَّكِينة والوَقار.

• - وفي عَشِيّة الجُمُعة التاسع والعِشْرين من رَجَب مَرَّ بدمشق الأمير سَيْفُ الدِّين ألْطُنْبُغا الصّالحيُّ الحاجبُ متوجِّهًا إلى نِيابةِ السَّلْطنة بحَلَب، عِوَضًا عن سُودِي رحمه الله (٤).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) كذلك.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٦، وتذكرة النَّبيه ٢/ ٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>