للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ أميرًا بدمشق، وعنده أمينُ الدِّين ابن النَّحّاس كاتبٌ، فوَلِيَ نيابةَ السَّلْطنة بالكَرَك، وسافرَ معه المَذْكور وحَظِيَ عنده، ثم إنه عُزِلَ وعادَ إلى دمشق أميرًا. وانتقلَ أمين الدِّين المَذْكور من خِدْمته إلى ديوان الإنشاء بدمشق.

٤٠٧١ - وفي شَعْبان قبل النِّصْف منه تُوفِّي القاضي بهاءُ الدِّين عليُّ (١) ابنُ جَمَال الدِّين أبي المَنْصور بن مُظَفَّر بن هَمّام الوقاريّ (٢) المَعَرِّي ببيت جَنا (٣)، وكانَ قاضيًا بها.

ووَليَ قبلَ ذلك قضاءَ الرَّحْبة مدّة سنين، وقبلَ ذلك كانَ متولِّيًا بعَرْقا (٤)، ووَلِيَ غير ذلك.

٤٠٧٢ - وفي شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ مُحمد (٥) المَعْروف بجَيْش بن مُحمد ابن الشَّيخ نُور الدَّولة عليّ ابن الشَّيخ إسماعيل المَقْدسيُّ، ثم الدِّمشقيُّ، القَطّانُ، المؤذِّنُ بالمُطَرِّزيين.

وكانَ مَشْهورًا هناك، وقد رَوَى الحَديث جماعةٌ من أقاربه.

٤٠٧٣ - وفي يوم الأربعاء نِصْف شَعْبان تُوفِّي سَيْفُ الدِّين بهادُر (٦) الصَّصْرَويُّ الجُنْديُّ، السّاكنُ بدَرْب المَسْرُورِيّة، عتيقُ الزَّيْن إسحاق بن إسماعيل بن صَصْرَى، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) هكذا مجودة في النسخة، ولم نقف على هذه النسبة إلى أي شيء هي إلا أن تكون إلى "الوقار".
(٣) هكذا في النسخة، ولم تذكرها كتب البلدان ولعلها قرية عين جَنّا التي بعجلون وهي مساكن عشيرة القضاة.
(٤) هي قلعة عرقا، لها ذكر في نهاية الأرب ٣٠/ ٢٨٢، ٢٨٣، ٣٤٣.
(٥) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٦) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، والصصروي: نسبة إلى معتقه ابن صَصْرَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>