للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٢١ - وفي ليلةِ الأربعاءِ ثامنِ ذي القَعْدةِ تُوفِّي الشَّمسُ مُحمدُ (١) بنُ حُسَيْنٍ الدَّقّاقُ بمنزلِه تحتَ مِئْذَنةِ فَيرُوزٍ بدمشقَ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمَقابرِ بابِ تُوْما بالقربِ من قُبّةِ الشَّيخ رَسْلانِ رحمةُ اللهُ عليه.

٥٢٢ - وفي يوم الجُمُعةِ سابع عَشَرَ ذي القَعْدةِ تُوفِّي الصَّدْرُ تاجُ الدِّين أبو المُظَفَّرِ يوسُفُ (٢) بنُ صَدَقةَ بنِ المُباركِ بنِ سعِيدٍ البَغداديُّ التّاجرُ، بالقاهرة، ودُفِنَ منَ الغَدِ بالقَرافة.

سَمِعَ منَ الأنجَبِ بنِ أبي الحَسَنِ بنِ أبي العِزِّ الدَّلّالِ البَغْداديِّ.

ومَولدُه في الثّامنِ والعشرينَ من صَفَرٍ سنةَ تسعينَ وخَمْسِ مئة.

وكانَ من أعيانِ التَّجّارِ المُتَمَوِّلينَ، والعُدُولِ المَعرُوفينَ. أُقْعِدَ في آخرِ عُمُرِه ثمانِ سنينَ إلى أنْ ماتَ. سَألَهُ الملكُ النّاصرُ عن مالِه؟ فقال: أقْدِرُ على أربع مئة ألفَ دينار.

٥٢٣ - وفي ثالثَ عِشْري ذي القَعْدةِ تُوفِّي الأميرُ عَلاءُ الدِّينِ أيْدَكِيْنُ (٣) الخِزَنْدارُ الصّالحيُّ مُتَولِّي قُوصَ، وقد ناهَزَ الخَمسينَ.

وكانَ شُجاعًا، مِقْدامًا، ضابطًا لعَمَلِه. وخَلَّفَ تَرِكةً جليلةَ المِقْدار.

• - وفي ذي القَعْدةِ في عاشرِهِ كانت وَقْعةُ الرُّوم بصَحراءِ البُلُسْتَيْن، وكانَ السُّلكطانُ خَرجَ منَ القاهرةِ في العشرينَ من رَمَضان، ورَتَّبَ بالقاهرةِ


(١) لم أقف على ترجمته.
(٢) ترجمته في: تاريخ الملك الظاهر ٢٢٠، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٣١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٠٣، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٨٩.
(٣) ترجمته في: تاريخ الملك الظاهر ٢٠٣، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٩٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٨٨، والوافي بالوفيات ٩/ ٤٩٠، والمنهل الصافي ٣/ ١٥٤، والدليل الشافي ١/ ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>