للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في حوادث سنة ٦٩٥ هـ: "وفي يوم الأربعاء سابع عَشَر شَعْبان دَرَّس الشَّيخُ الإمامُ العلّامةُ تقيّ الدِّين ابنُ تَيْميّة بالمدرسة الحَنْبليّة، عِوَضًا عن الشَّيخ زَيْن الدِّين ابن المُنَجَّى" (١).

وقال في تراجم السنة نفسها: "وفي يوم الأحد رابع شَوّال تُوفِّيت خالةُ الشَّيخ تَقِيّ الدِّين ابن تَيْميّة، وهي: عائشة بنت عبد الرَّحمن بن عليّ بن عَبْدوس ابن الحَلاويّ الحَرّانيِّ، ودُفِنَت من يومها بسَفْح قاسِيُون. وكانت صالحة، صَوّامة قَوّامة، كثيرةَ العِبادة، لا تخرجُ من بيتها في الأشهر الثَّلاثة، وحَضرَ الجنازة الشَّيخُ تَقِيُّ الدِّين، وكان عَقِيب مَرَضٍ، وجماعةٌ" (٢).

وقال في حوادث السنة نفسها: "وفي يوم الاثنين سابع عَشَر ذي القَعْدة دَرَّس بحلقة العِماد ابن مُنَجَّى بجامع دمشق الإمامُ شَمْسُ الدِّين ابنُ الشَّيخ فَخْرِ الدِّين البَعْبكيّ، عِوَضًا عن الشَّيخ تَقِيّ الدِّين ابن تَيْميّة، وحَضَرَ درسَه الشَّيخُ تَقِيّ الدِّين وقاضي القضاة تَقِيّ الدِّين الحَنْبلي، وكان لابِسًا خِلْعة القضاء، وجماعةٌ من الفُقهاء" (٣).

وقال في حوادث سنة ٦٩٧ هـ: "وفي يوم الجُمُعة ثامن شَوّال ذكرَ الشَّيخ تقيُّ الدِّين ابن تيميّة في ميعاد تفسيره فصلًا في الجهاد، وحَرَّض على إمداد المُحاصِرين بسِيس. وكان مِيعادًا جليلًا" (٤).

وقال في حوادث سنة ٦٩٨ هـ: "وفي شهر ربيع الأوّل قامَ جماعةٌ من الشّافعية وأنكرُوا على الشَّيخ تقيّ الدِّين ابن تيميّة كلامه في الصِّفات ووقعت في


(١) المقتفي ٣/ ٢٨٤.
(٢) المقتفي ٣/ ٢٩٤ (١٩١٩).
(٣) المقتفي ٣/ ٣٠٥.
(٤) المقتفي ٣/ ٣٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>