للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك أن النبي كان يشير في الصلاة (١).

٤ حديث عائشة:

ما رواه هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله دخل عليه الناس في مرضه يعودونه فصلّى بهم جالساً فجعلوا يصلُّون قياماً فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما فرغ قال: «إنما جعل الإمام ليؤتم به» (٢).

لذا ضعّف هذه الزيادة أبو داود وكذلك ابنه أبو بكر فيما نقله الدارقطني عنه وحمل الوهم فيه على ابن إسحاق.

قال أبو داود عقب الحديث: هذا الحديث وهم.

وقال الدارقطني: قال لنا ابن أبي داود (وسماه البيهقي فقال وهو أبو بكر بن أبي داود السجستاني): أبو غطفان هذا رجل مجهول، وآخر الحديث زيادة في الحديث، ولعله من قول ابن إسحاق، والصحيح عن النبي أنه كان يشير في الصلاة، رواه أنس وجابر وغيرهما عن النبي .

قال الدارقطني: وقد رواه ابن عمر وعائشة أيضاً» (٣).

قلت: أبو غطفان معروف وهو ثقة أخرج له مسلم في صحيحه،


(١) أبو داود (٩٤٣) وأحمد (٣/ ١٣٨) وقد تقدم في باب عبد الرزاق لأن أبا حاتم قال في العلل: أخطأ عبد الرزاق في اختصاره.
(٢) البخاري (٥٦٥٨) ومسلم (٤١٢).
(٣) في سننه (٢/ ٨٣) وعنه البيهقي (٢/ ٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>