الرقي، والبيهقي (٥/ ١٣٣) من طريق يحيى بن يحيى النيسابوري، وفي معرفة السنن والآثار (٧/ ٣١٢) من طريق أسد بن موسى وسعيد بن سليمان.
وذكره البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٧٤) تعليقاً.
كلهم عن أبي معاوية به.
واختلفت ألفاظهم عنه.
فرواه أحمد وإسحاق ويحيى بن يحيى وأبو كريب ومحمد بن حاتم بهذا اللفظ.
وقال أبو خيثمة: توافي صلاة الصبح يوم النحر بمكة.
وكذا قال يحيى بن يحيى في رواية البيهقي عنه.
وقال أسد بن موسى: توافي معه صلاة الصبح بمكة.
وقال محمد بن عمرو: توافي الضحى معه بمكة.
وقال عبد الله بن جعفر: توافي معه يوم النحر بمكة.
وقال الشافعي عن الثقة عن هشام وقال فيه: (وتوافي صلاة الصبح بمكة وكان يومها فأحب أن توافقه أو توافيه).
قال البيهقي: كأن الشافعي أخذه من أبي معاوية الضرير.
هكذا قال أبو معاوية: (عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة، أن رسول الله ﷺ أمرها أن توافي معه صلاة الصبح يوم النحر بمكة).
فوهم في إسناده ومتنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute