للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أولاً: في الإسناد:

خالفه سفيان الثوري (١)، وعبدة بن سليمان (٢)، ويحيى بن سعيد القطان (٣)، وداود بن عبد الرحمن العطار (٤)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (٥)، وعبد الله بن جعفر الزهري (٦)، وحماد بن سلمة (٧)، وسفيان بن عيينة (٨) فقالوا: (عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن رسول الله مرسلاً).

ثانياً: في المتن:

قوله: (أمرها أن توافي معه صلاة الصبح بمكة).

فرواه الجماعة عن هشام (عدا وكيع) فقالوا: (إن رسول الله أمر أم سلمة أن تصلي يوم النحر بمكة وكان يومها فأحب أن توافقه).

وهم أبو معاوية في قوله: (توافي معه صلاة الصبح يوم النحر بمكة) وذلك لأنه من المعلوم أن النبي إنما صلى الفجر يوم النحر بمزدلفة.

لذا أعلّ هذه اللفظة جماعة من الأئمة، منهم: يحيى القطان


(١) مسلم في التمييز (ص ١٨٦) والطبراني في الكبير (٢٣/ ٩٨٢).
(٢) إسحاق بن راهويه في مسنده (١٩٥٦) ومسلم في التمييز تعليقاً (ص ١٨٦) ونسبه الحافظ في الفتح (٣/ ٤٨٧) إلى النسائي.
(٣) أحمد في العلل (٢/ ٣٦٨) ومن طريقه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٧٤).
(٤) البيهقي (٥/ ١٣٣).
(٥) البيهقي (٥/ ١٣٣).
(٦) ابن سعد في الطبقات (٨/ ٩٥).
(٧) الطحاوي (٢/ ٢١٨).
(٨) أحمد في العلل (٢/ ٣٦٨) والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>