قال أبو زرعة: قلت لأحمد بن حنبل: كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر، قال: نعم، قيل له: فمَن أثبت من ابن جريج عبد الرزاق أو محمد بن بكر البرساني؟ قال: عبد الرزاق.
وقال أحمد: كتب عبد الرزاق هي العلم.
وقال يحيى بن معين: ما كان أعلم عبد الرزاق بمعمر وأحفظه عنه.
وقال معمر: أما عبد الرزاق فخليق إن عاش أن تضرب إليه أكباد الإبل.
وقال ابن السري: فوالله لقد أتعبها.
وقال أحمد بن صالح المصري: قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحداً أحسن حديثاً من عبد الرزاق؟ قال: لا.
قلت: يعني من حديث معمر وابن جريج.
قال يحيى بن معين وسئل عن أصحاب الثوري فقال: أما عبد الرزاق والفريابي وعبد الله بن موسى وأبو أحمد الزبيري وقبيصة وطبقتهم فهم كلهم في سفيان قريباً بعضهم من بعض وهم دون يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع وابن المبارك وأبي نعيم.
قال محمود بن غيلان عن عبد الرزاق قال لي وكيع: أنت رجل عندك حديث وحفظك ليس بذاك فإذا سئلت عن حديث فلا تقل: ليس هو عندي، ولكن قل: لا أحفظه.