للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكذلك رواه سفيان بن عيينة (١)، وروح بن القاسم (٢)، وإبراهيم بن طهمان (٣) عن أيوب بن موسى بهذا الإسناد ولم يذكروا الحيضة.

وكذلك رواه أسامة بن يزيد الليثي عن سعيد المقبري عن أم سلمة ولم يذكر (الحيضة) (٤).

لذا بدأ الإمام مسلم بذكر رواية ابن عيينة، ثم ذكر الاختلاف على الثوري مبيِّناً أن يزيد رواه عن الثوري بمثل رواية سفيان بن عيينة، ثم أورد رواية روح بن القاسم الموافقة لرواية ابن عيينة ويزيد بن هارون عن الثوري مشيراً إلى شذوذ رواية عبد الرزاق.

لذا قال ابن القيم : «أما حديث أم سلمة فالصحيح فيه الاقتصار على الجنابة دون الحيض، وليست لفظة الحيضة فيه محفوظة، فإن هذا الحديث رواه أبو بكر ابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وعمرو بن الناقد وابن أبي عمر (٥) كلهم عن ابن عيينة عن أيوب بن موسى عن سعيد بن أبي سعيد عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة قالت:


(١) مسلم (٣٣٠).
(٢) مسلم (٣٣٠).
(٣) الطبراني في الأوسط (١٨٢١).
(٤) ابن أبي شيبة (١/ ٧٣) والدارمي (١١٥٧) وأبو داود (٢٥٢) والبيهقي (١/ ١٨١) إلا أنه أسقط عبد الله بن رافع من الإسناد.
(٥) والشافعي والحميدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وزهير بن حرب وابن المقراء وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي وعلي بن المديني وغيرهم، انظر حديثهم في: مسند الشافعي (١/ ١٩) وأحمد (٦/ ٢٨٩) ومسند إسحاق (٣٧) ومسند الحميدي (٢٩٤) وأبي داود (٢٥١) وابن خزيمة (٢٤٦) والمنتقى لابن الجارود (٩٨) والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ١٧٨) والمستخرج لأبي نعيم (٧٣٦) والترمذي (١٠٥) وابن حبان (١١٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>