للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبدٍ القارئ عن عمر موقوفاً: (مَنْ فاته حزبه من الليل فقرأه حين تزول الشمس إلى صلاة الظهر فإنه لم يفته).

خالفه الزهري (١) فرواه عن السائب بن يزيد، وعبيد الله بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن عبدٍ القارئ، عن عمر بن الخطاب عن النبي قال: «مَنْ نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل».

ورواه أيضاً مالك (٢) عن الزهري عن السائب بن يزيد وعبيد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عبد القاراء عن عمر عن النبي وفيه: (ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر).

وهم داود بن الحصين في قوله: (ما بين أن تزول الشمس إلى صلاة الظهر) لأن هذا زمن قصير لا يمكن المرء أن يقضي فيه حزبه من الليل.

والصحيح هو كما رواه الزهري وأن وقته جميع النهار.

قال ابن عبد البر: «هكذا هذا الحديث في الموطأ عن داود بن الحصين وهو عندهم وهم من داود والله أعلم، لأن المحفوظ من حديث ابن شهاب عن السائب بن يزيد وعبيد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عبد القارئ عن عمر بن الخطاب قال: (مَنْ نام عن


(١) مسلم (٧٤٧) والنسائي (٣/ ٢٥٩) وأبو داود (١٣١٣) والترمذي (٥٨٨) وغيرهم من طريق يونس بن يزيد، ورواه أبو عوانة (٢١٣٦) من طريق عقيل عن الزهري، ورواه عبد الرزاق (٤٧١٨) والنسائي في الكبرى (١٤٦٤) من طريق معمر عن الزهري عن عروة عن عبد الرحمن بن عبد القارئ.
(٢) رواه الدارقطني في غرائب مالك كما في التمهيد (١٢/ ٢٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>