للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حزبه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل) ومن أصحاب ابن شهاب مَنْ يرويه عنه بإسناده عن عمر عن النبي ، وهذا عند أهل العلم أولى بالصواب من حديث داود بن حصين حين جعله من زوال الشمس إلى صلاة الظهر لأن ضيق ذلك الوقت لا يدرك فيه المرء حزبه من الليل، ورُبّ رجل حزبه نصف وثلث وربع ونحو ذلك» (١).

وقال أيضاً: «وهذا الوقت فيه من السعة ما ينوب عن صلاة الليل فيتفضل الله برحمته على مَنْ استدرك ذلك ما فاته، وليس من زوال الشمس إلى صلاة الظهر ما يستدرك فيه كل أحد حزبه وهذا بيِّن، والله أعلم» (٢).


(١) الاستذكار (٨/ ١٩ - ٢٠).
(٢) التمهيد (١٢/ ٢٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>