للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الترمذي: هذا حديث صحيح (١).

وروى النسائي قال: حدثنا يوسف بن سعيد قال: حدثنا حجاج عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابراً يقول: لبس النبي قباء من ديباج أهدي ثم أوشك أن نزعه … (٢).

وروى الطحاوي بإسناد صحيح من طريق الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير أنه سمع عقبة بن عامر يقول: خرج علينا رسول الله ذات يوم وعليه فروج حرير فصلّى فيه ثم انصرف فنزعه وقال: «لا ينبغي لباس هذه للمتقين» (٣).

قال الطحاوي: هذه الآثار تدل أن لبس الحرير كان مباحاً وأن النهي عن لبسه بعد إباحته.

وروى الإمام أحمد من طريق يونس وإسحاق بن عيسى عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك أنه قال: إن ملك الروم أهدى للنبي مستقة فلبسها فجعل القوم يقولون: يا رسول الله أنزلت عليك هذه من السماء؟ فقال: «وما يعجبكم منها فوالذي نفسي بيده إن منديلاً من مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها .. » (٤).

وروى وكيع في أخبار القضاة قال: حدثنا علي بن حرب


(١) الترمذي (١٧٢٣) والنسائي (٨/ ١٩٩) وأحمد (٣/ ١٢٢) وفي فضائل الصحابة (١٤٩٥) وابن سعد (٣/ ٤٣٥) وابن أبي شيبة (١٢/ ١٤٤) وابن حبان (٧٠٣٧)، وقال الألباني حسن صحيح.
(٢) سنن النسائي (٨/ ٢٠٠) وقال الألباني: صحيح (٥٣٠٣).
(٣) شرح معاني الآثار (٤/ ٢٤٧).
(٤) أحمد (٣/ ٢٢٩) والطيالسي (٢٠٥٧) وأبو يعلى (٣٩٨٠) وابن سعد (١/ ٤٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>