للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأسلم العدوي (١)، وعبد الله بن دينار (٢)، وإسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب (٣).

وهم الفضيل بن غزوان في قوله: إن ابن عمر صلّى المغرب قبل غياب الشفق ثم صلّى العشاء بعد أن غاب الشفق فكأنَّ الجمع صوري وهو أنه أخر المغرب إلى آخر وقته ثم صلّى العشاء في أول وقته.

وقد تابعه على ذلك عبد الرحمن بن يزيد بن جابر (٤)، وعطاف بن خالد (٥)، وقد أشار إلى مخالفة فضيل بن غزوان أبو داود فقال: ورواه عبد الله بن العلاء عن نافع قال: حتى إذا كان عند ذهاب الشفق نزل فجمع بينهما.

قال أبو داود: رواه عاصم بن محمد عن أخيه، عن سالم. ورواه ابن أبي نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب أن الجمع بينهما من ابن عمر كان بعد غيوب الشفق.

وقال البيهقي: «ورواية الحفاظ من أصحاب نافع أوْلى بالصواب» (٦).


(١) البخاري (١٨٠٥) (٣٠٠٠).
(٢) أبو داود (١٢١٧).
(٣) النسائي (١/ ٢٨٧) والشافعي (١/ ٧٧) في الأم، وأحمد (٢/ ١٢) والحميدي (٦٨٠) والطحاوي (١/ ١٦١) والبيهقي (٣/ ١٦١).
(٤) أبو داود (١٢١٢) تعليقاً (١٢١٣) وأحال على حديث فضيل بن غزوان، والدارقطني (١/ ٣٩٢) والنسائي (١/ ٢٨٧).
(٥) النسائي (١/ ٢٨٧ - ٢٨٨) والدارقطني (١/ ٣٩٢).
(٦) السنن الكبرى (٣/ ١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>