للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هكذا رواه شعبة فقال: (عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، عن عبيدة، عن ابن الزبير).

خالفه حماد بن سلمة (١)، وسفيان الثوري (٢)، وعبد الوارث بن سعيد (٣)، وشريك بن عبد الله (٤)، وأبو الأحوص (٥)، وجرير بن عبد الحميد (٦). فرووه (عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى الأعرج (٧)، عن ابن عباس).

قال النسائي: هذا الصواب، ولا أعلم أحداً تابع شعبة على قوله عن أبي البختري، عن عبيدة، عن ابن الزبير).

وقال البزار: (وهذا الحديث لم يتابع شعبة على روايته هذه عن عطاء بن السائب أحد، وقد خالفوه فيها.

فقال حماد بن سلمة وجرير بن عبد الحميد: عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، عن ابن عباس، أنَّ رجلين اختصما إلى رسول الله ، ولا أحسب أتى هذا الاختلاف إلا من عطاء بن السائب لأنه قد كان اضطرب في حديثه، ولم يرو عبيدة عن ابن الزبير حديثاً مسنداً غير هذا الحديث من وجه صحيح.

قال: وسمعت أبا موسى محمد بن المثنى يقول: نسخت هذا الحديث من كتاب غندر عن شعبة، عن عطاء عن أبي البختري، عن عبيدة، عن ابن الزبير، عن النبي ولم أسمعه منه).

وقال البيهقي (١٠/ ٣٧): «وهذا وهم من شعبة، والصواب رواية


(١) أبو داود (٣٢٧٥)، وأحمد (١/ ٢٥٣، ٢٨٨)، والبيهقي (١٠/ ٣٧).
(٢) النسائي في الكبرى (٦٠٠٦).
(٣) الحاكم في المستدرك (٤/ ٩٥ - ٩٦).
(٤) أحمد (١/ ٢٩٦، ٣٢٢).
(٥) أبو داود (٣٦٢٠) والنسائي في الكبرى (٦٠٠٧).
(٦) ذكره أبو حاتم في العلل لابنه (١٣٢٧)، والبزار (٦/ ١٣٦)، والبيهقي (٣/ ٣٧) تعليقاً.
(٧) زياد أبو يحيى المكي ويقال: الكوفي الأعرج مشهور بكنيته، ثقة، من الثالثة، روى له أبو داود والنسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>