كتاب أوهام المحدثين الثقات

الحديث الخامس - التعليق - ج: 8 - ص: 216

وغيلان بن جامع (١)، وأبو خالد الدالاني (٢)، ومبارك بن فضالة (٣)، وأبو عوانة (٤)، وحماد بن سلمة (٥)، والحكم بن فضيل (٦).

وكذلك رواه عبد الملك بن عمير (٧) عن جابر بن يزيد.

قلب أبو عاصم النبيل الحكم فجعل الصلاة الثانية مع الجماعة هي الفريضة.

لذا قال الدارقطني عقب الحديث: خالفه أصحاب الثوري ومعهم أصحاب يعلى بن عطاء، منهم: شعبة وهشام بن حسان وشريك وغيلان بن جامع وأبو خالد الدالاني ومبارك بن فضالة وأبو عوانة وهشيم وغيرهم، رووه عن يعلى بن عطاء مثل قول وكيع وابن مهدي.

وقال البيهقي: «هكذا رواه عبد الرحمن بن مهدي ووكيع بن الجراح وغيرهما عن سفيان الثوري وخالفهم أبو عاصم النبيل … ثم أورد ما قاله الدارقطني ثم قال: والصحيح رواية الجماعة».

ويشهد لرواية الجماعة ما رواه عبد الله بن الصامت عن أبي ذر

---

(١) الطبراني (٢٢/ ٦١٥) وفي الأوسط (٤٣٩٨) وفي مسند الشاميين (٢٤٨٣) والدارقطني (١/ ٤١٤).
(٢) الدارقطني (١/ ٤١٤).
(٣) الطبراني (٢٢/ ٦١٤) والدارقطني (١/ ٤١٤).
(٤) أحمد (٤/ ١٦١) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٤١٣) والطبراني (٢٢/ ٦١٣٧).
(٥) الطبراني (٢٢/ ٦١٢).
(٦) الطبراني (٢٢/ ٦١٧).
(٧) الدارقطني (١/ ٤١٤).