علي بن الجعد فقال له رجل: ولا أبو النضر؟ قال: ولا أبو النضر، قال: ولا شبابة؟ قال: خرّب الله بيت أمه إن كان مثل شبابة.
قال ابن فهم: فعجبنا منه.
وقال أيضاً: كان علي بن الجعد رباني العلم.
وقال أبو زرعة: كان صدوقاً في الحديث.
وقال أبو حاتم: كان متقناً صدوقاً، ولم أرَ من المحدثين مَنْ يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث الثوري، وعلي بن الجعد في حديثه.
وقال النسائي: صدوق.
وقال صالح بن محمد: ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة مأمون.
وقال عبدوس: ما أعلم أني لقيت أحفظ منه.
وقد رغب عن حديثه جماعة.
قال العقيلي: قلت لعبد الله بن أحمد: لمَ لم تكتب عن علي بن الجعد؟ قال: نهاني أبي وكان يبلغه أنه يتناول الصحابة.
قال أبو داود: عمرو بن مرزوق أعلى عندي من علي بن الجعد، علي وسم بميسم سوء، قال: ما يسوؤني أن يعذب الله معاوية.
قال أبو زرعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عنه ورأيته مضروباً عليه في كتابه.