للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان يتوكل لزياد بن الجراح. ثم قال: حدثني أبي عون بن حبيب، عن زياد بن الجراح، عن ابن معقل، عن ابن مسعود، عن النبيِّ ، وذكر حديث: «الندم توبة». اه.

وقال الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول في حديث: «الندم توبة»، إنما هو عن زياد بن الجراح ليس هو زياد بن أبي مريم.

قال يحيى: قال عبد الله بن جعفر: زياد بن الجراح مولى بني تيم الله، قدم من المدينة، وزياد بن أبي مريم كوفي. (تاريخ ابن معين ٤/ ٤٧٧).

قال أبو حاتم كما في «العلل» لابنه (٢/ ١٠١ رقم ١٧٩٧): «هذا وهم، وهم فيه ابن عيينة (١)، إنما هو زياد بن الجراح وليس هو بزياد بن أبي مريم. سمعت مصعب بن سعيد الحراني يقول عن عبيد الله بن عمرو أنه قال لابن عيينة: أنا رأيت زياد بن الجراح وليس هو زياد بن أبي مريم.

قلت: والدليل على صحة ما قاله عبيد الله بن عمرو ما حدثنا يونس بن حبيب، عن أبي داود الطيالسي (٢)، عن زهير بن معاوية، عن عبد الكريم الجزري، عن زياد وليس بابن أبي مريم، عن عبد الله بن معقل، عن ابن مسعود، عن النبيِّ ». اه.

وقال الخطيب في «الموضح» (١/ ٢٤١) بسنده عن يحيى بن معين قال: لم يتابع ابن عيينة على حديث عبد الكريم عن زياد بن أبي مريم أحد، وخالفه عبيد الله بن عمرو، وهو أروى الناس عن عبد الكريم،


(١) ذكره المزي وابن حجر في تهذيبيهما في ترجمة زياد بن أبي مريم.
(٢) مسند الطيالسي (٣٨٠) ط. التركي.

<<  <  ج: ص:  >  >>