وزيد بن خالد وشبل، قال يحيى: ليس لشبل صحبة، يقال: إنه شبل بن معبد، ويقال: إنه شبل بن خليد، ويقال: شبل بن حامد، وأهل مصر يقولون: شبل بن حامد عن عبد الله بن مالك الأوسي، عن النبيِّ ﷺ. وهذا عندي أشبه.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن شبل هذا، فقال: ليس لشبل معنى في حديث الزهري. اه.
وقال الحافظ المزي في «تهذيب الكمال»(٢٦٧٢): (وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: سألت يحيى بن معين عن شبل، من هو؟ فقال: شبل بن حامد، وقد اختلف فيه، فابن وهب يقول يعني عن يونس بن يزيد: شبل بن حامد. والليث يقول عن عقيل: شبل بن خليد.
وسفيان بن عيينة يقول في غير هذا الحديث: شبل بن معبد. وهو يخطاء فيه، هو يظن أنه شبل بن معبد الذي كان شهد على المغيرة بن شعبة.
قلت ليحيى: ليس في هذا الحديث الذي يرويه ابن عيينة شبل؟ قال: لا، ليس فيه شبل وهو يخطاء فيه. اه. ونحوه قال ابن حجر في «التهذيب» (٤/ ٢٦٧).
قال البخاري: شبل بن خليد سمع منه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وقال يونس عن الزهري عن عبيد الله عن شبل بن حامد وهو وهم. «التاريخ الكبير»(٤/ ٢٥٧).
قال البيهقي (٨/ ٢٢٢): رواه البخاري في «الصحيح» عن علي بن عبد الله (المديني) وغيره، عن سفيان دون ذكر شبل، والحفّاظ يرونه خطأ في هذا الحديث.