للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن حجر: «قال محمد بن إسماعيل: حديث معمر خطأ. قلت: وكذا قال أبو حاتم الرازي أن المعروف أبو سلمة بن عبد الرحمن، وأما أبو الرداد الليثي فإن له في القصة ذكراً، إلا أن رواية شعيب بن أبي حمزة تقوي رواية معمر، لكن قول معمر: رداد خطأ» (١).

قلت: كذا قال الإمام البخاري: أن حديث معمر خطأ ومراده قول معمر: (رداد الليثي) والصحيح هو (أبو الرداد) كما رواه سفيان.

ولم يتفطن الشيخ العلامة الألباني لمراد البخاري فتعقبه في الصحيحة فقال: (وهذان متابعان قويان لمعمر (٢) تشهدان لحديثه بالصحة فكيف يصح الحكم عليه بالخطأ ولو من إمام المحدثين … ) (٣).

وتفطن لمراد البخاري الشيخ العلامة أحمد شاكر فقال: «وأنا أظن أن حكم البخاري على معمر بالخطأ إنما هو فيما جاء في بعض الروايات عنه من ذكر «رداد» بدل «أبي الرداد» ولا من جهة زيادة أبي الرداد في الإسناد لكن رواية أحمد هنا فيها أن أبا الرداد على الصواب» (٤).

كذا قال الشيخ إن رواية أحمد في المسند جاءت على الصواب، لكن في مصنف عبد الرزاق جاء فيه «رداد» وكذا في المسند (طبعة


(١) تهذيب التهذيب (٣/ ٢٣٤) ونحوه في الإصابة (٧/ ١٣٧).
(٢) يريد شعيباً ومحمد بن أبي عتيق.
(٣) السلسلة الصحيحة (ح ٥٢٠).
(٤) في تعليقه على المسند (٣/ ١٣٩ عقب الحديث ١٦٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>