(٢) الزلفة: روي بفتح الزاي واللام والقاف، وروي الزلفة، بضم الزاي وإسكان اللام وبالفاء، وروي الزلفة بفتح الزاي واللام وبالفاء: قال القاضي: روي بالفاء والقاف، وبفتح اللام وبإسكانها، وكلها صحيحة، قال في المشارق: والذي مفتوحة، واختلفوا في معناه، فقال ثعلب وأبو زيد وآخرون: معناه كالمرآة. وحكى صاحب المشارق هذا عن ابن عباس أيضا؛ شبهها بالمرآة في صفائها ونظافتها. وقيل كمصانع الماء، أي أن الماء يستنقع فيها حتى تصير كالمصنع الذي يجتمع فيه الماء، وقال أبو عبيد: معناه كالإجانة الخضراء، وقيل كالصحفة، وقيل كالروضة. [النووي في شرح مسلم (١٨/ ٥٦) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) العصابة: الجماعة. وقحفها، بكسر القاف: مقعد قشرها، شبهها بقحف الرأس، وهو الذي فوق الدماغ، وقيل: ما انفلق من جمجمته وانفصل. (٤) الرِّسل، بكسر الراء وإسكان السين: هو اللبن. واللقحة، بكسر اللام وفتحها، لغتان مشهورتان، والكسر أشهر: وهي القريبة العهد بالولادة، وجمعها لقح بكسر اللام وفتح القاف كبركة وبرك، واللقوح ذات اللبن، وجمعها لقاح. والفئام، بكسر الفاء، وبعدها همزة ممدودة: وهي الجماعة الكثيرة، هذا هو المشهور والمعروف في كتب اللغة وكتب الغريب ورواية الحديث أنه بكسر الفاء وبالهمز. قال القاضي: ومنهم من لا يجيز الهمز، بل يقوله بالياء. وقال في المشارق: وحكاه الخليل بفتح الفاء، وهي رواية القابسي.