للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحمر (١)، فعليهم تقوم الساعة".

رواه مسلم (٢).

وقوله: خلَّة بين الشام والعراق: أي طريقا بينهما.

وقوله: عاث، بالعين المهملة والثاء المثلثة، العيث: أشد الفساد.

والذرا: الأسنمة، واليعاسيب: ذكر النحل.

وجَذْلَتَيْن: أي قطعتين.

والغرض: الهدف الذي يرمى بالنشاب، أي يرميه رمية كرمية النشابة.

والمهرودة: بالدال المهملة والمعجمة، هي الثوب المصبوغ.

قوله: لا يدان: أي لا طاقة.

والنغف: دود. وفرسى: جمع فريس، وهو القتيل.

والزلقة: بفتح الزاي واللام والقاف، وروي الزُّلفة بضم الزاي وإسكان اللام وبالفاء وهي المرآة.

والعصابة: الجماعة. والرسل: بكسر الراء: اللبن. واللقحة: اللبون.

والفئام: بكسر الفاء وبعدها همزة: الجماعة.

والفخذ من الناس دون القبيلة.


(١) قوله: "يتهارجون تهارج الحمر" أي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما يفعل الحمير، ولا يكترثون لذلك.
والهرج، بإسكان الراء الجماع، يقال: هرج زوجته أي جامعها، يهرجها بفتح الراء وضمها وكسرها. [النووي في شرح مسلم (١٨/ ٥٧) طبعة دار الكتب العلمية].
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [١١٠ - (٢١٣٧)] كتاب الفتن وأشراط الساعة، [٢٠] باب ذكر الدجال وصفته وما معه، والترمذي في سننه (٢٢٤٠)، وابن ماجه في سننه (٤٠٧٥)، والسيوطي في الدر المنثور (٤/ ٣٣٦)، وأحمد في مسنده (٤/ ١٨١، ٥/ ١٤٥)، والزبيدي في الإتحاف (١/ ٣٥١)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ١٤٧)، وابن كثير في تفسيره (٢/ ٤١٤، ٥/ ٣٦٨).
وقال النووي في شرح مسلم: قال القاضي عياض - رحمه اللَّه تعالى: نزول عيسى وقتله الدجال حق وصحيح عند أهل السنة، للأحاديث الصحيحة في ذلك، وليس في العقل ولا في الشرع ما يبطل فوجب إثباته، وأنكر ذلك بعض المعتزلة والجهمية ومن وافقهم، وزعموا أن هذه الأحاديث مردودة بقوله تعالى: ﴿وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ [الأحزاب: ٤٠]، وبقوله : "لا نبي بعدي" وبإجماع المسلمين على أنه لا نبي بعد نبينا وأن شريعته مؤبدة إلى يوم القيامة لا تنسخ، وهذا استدلال فاسد؛ لأنه ليس المراد بنزول عيسى أن ينزل نبيا بشرع ينسخ شرعنا. [النووي في شرح مسلم (١٨/ ٦١) طبعة دار الكتب العلمية].

<<  <  ج: ص:  >  >>