ترجمته: تهذيب التهذيب (٣/ ٢٣٦)، تقريب التهذيب (١/ ٢٤٣)، تاريخ البخاري الكبير (٣/ ٣٢٧)، تاريخ البخاري الصغير (١/ ٨٨)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٣٧)، الوافي بالوفيات (١٤/ ٧٨)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٥٩)، الثقات (٤/ ٢٤٠). (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٧١٣٠) كتاب الفتن، [٢٧] باب ذكر الدجال، ومسلم في صحيحه [١٠٧ - (٢٩٣٤، ٢٩٣٥)] كتاب الفتن وأشراط الساعة، [٢٠] باب ذكر الدجال وصفته وما معه، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٤٧٣). قال النووي: قوله ﷺ: "معه جنة ونار، فجنته نار، وناره جنة" وفي رواية: "نهران" وفي رواية "ماء ونار" قال العلماء: هذا من جملة فتنته، امتحن اللَّه تعالى به عباده ليحق الحق ويبطل الباطل، ثم يفضحه ويظهر للناس عجزه. [النووي في شرح مسلم (١٨/ ٤٨) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أنكر ذلك بعض المعتزلة والجهمية ومن وافقهم، وزعموا أن هذه الأحاديث مردودة بقوله تعالى: ﴿وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ [الأحزاب: ٤٠]، وبقوله ﷺ: "لا نبي بعدي" وبإجماع المسلمين على أنه لا نبي بعد نبينا ﷺ وأن شريعته مؤبدة إلى يوم القيامة لا تنسخ، وهذا استدلال فاسد؛ لأنه ليس المراد بنزول عيسى ﷺ أنه ينزل نبيا بشرع ينسخ شرعنا، ولا في هذه الأحاديث ولا في غيرها شيء من هذا، بل صحت هذه الأحاديث هنا. [النووي في شرح مسلم (١٨/ ٦١) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) قال العلماء: معناه: يكونون في سرعتهم إلى الشر وقضاء الشهوات والفساد كطيران الطير، وفي العدوان وظلم بعضهم بعضا في أخلاق السباع العادية.