للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعنه أن رسول اللَّه قال: "يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا، عليهم الطيالسة" (١).

وعن أم شريك مرفوعا: "ليَفرنَّ الناس من الدجال" (٢).

وعن عمران بن حصين: "ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال" (٣) أخرج هذه الأحاديث الثلاثة مسلم.

وروينا من حديث أبي سعيد عن النبي قال: "يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فيتلقاه المسالح، مسالح الدجال، فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول أعمد إلى هذا الذي خرج، قال: فيقولون له: أوما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء، فيقولون: اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه، قال فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمنون قال: يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول اللَّه قال: "فيأمر الدجال به فيشج، فيقول: خذوه وشجوه، فيُوسَع ظهره وبطنه ضربا قال: "فيقول: أوما تؤمن بي؟ " قال: فيقول: أنت المسيح الكذاب، قال فيؤمر به فيوشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له: قم، فيستوي قائما" قال: "ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة (٤) " قال: "ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس" قال: "فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا، فلا يستطيع إليه سبيلا، قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به،


= ورقم (٧١٢٣) كتاب الفتن، [٢٧] باب ذكر الدجال، ورقم (٧١٣٤) [٢٨] باب لا يدخل الدجال المدينة، ورقم (٧٤٧٣) كتاب التوحيد، [٣١] باب في المشيئة والإرادة، مسلم في صحيحه [١٢٣ - (٢٩٤٣)] كتاب الفتن وأشراط الساعة، [٢٤] باب قصة الجساسة.
(١) أخرجه مسلم في صحيحه [١٢٤ - (٢٩٤)] كتاب الفتن وأشراط الساعة، [٢٥] باب في بقية من أحاديث الدجال، والتبريزي في مشكاة المصابيح (١٨٧).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [١٢٥ - (٢٩٤٥)] كتاب الفتن وأشراط الساعة، والترمذي في سننه (٣٩٣٠) كتاب المناقب، باب مناقب في فضل العرب، وأحمد بن حنبل في مسنده (٦/ ٤٦٢)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٤٧٧).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه [١٢٦ - (٢٩٤٦)] كتاب الفتن وأشراط الساعة، [٢٥] باب في بقية من أحاديث الدجال، وأحمد في مسنده (٤/ ١٩، ٢٠)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٥٢٨)، والتبريزي (٥٤٦٩)، والسيوطي في الدر المنثور (٥/ ٣٥٤)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١٥/ ١٣٣)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٢/ ٢٥٤).
(٤) ما أظهره الدجال لا دلالة فيه لربوبيته لظهور النقص عليه ودلائل الحدوث وتشويه الذات، وشهادة كذبه، وكفره المكتوبة بين عينيه وغير ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>