(٢) جمهور العلماء على أنه حي موجود بين أظهرنا، وذلك متفق عليه عند الصوفية وأهل الصلاح والمعرفة وحكاياتهم في رؤيته والاجتماع به والأخذ عنه وسؤاله وجوابه، ووجوده في المواضع الشريفة ومواطن الخير أكثر من أن يحصر وأشهر من أن يستر، وقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح: هو حي عند جماهير العلماء والصالحين، والعامة معهم في ذلك، قال: وإنما شذ بإنكاره بعض المحدثين. [النووي في شرح مسلم (١٥/ ١١١) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٧١٢٢) كتاب الفتن، [٢٧] باب ذكر الدجال، ومسلم في صحيحه [١١٤، ١١٥ - (٢٩٣٩)] كتاب الفتن وأشراط الساعة، [٢٢] باب في الدجال وهو أهون على اللَّه ﷿، وابن ماجه في سننه (٤٧٤)، وأحمد في مسنده (٤/ ٢٤٦، ٢٤٨)، والسيوطي في الدر المنثور (٥/ ٣٥٤). وقال النووي: قال القاضي: معناه هو أهون على اللَّه من أن يجعل ما خلقه اللَّه تعالى على يده مضلا للمؤمنين ومشككا لقلوبهم، بل إنما جعله له ليزداد الذين آمنوا إيمانا، ويثبت الحجة على الكافرين والمنافقين ونحوهم، وليس معناه أنه ليس معه شيء من ذلك. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٧١٣١) كتاب الفتن، [٢٧] باب ذكر الدجال، ورقم (٧٤٠٨) كتاب التوحيد، [١٧] باب قول اللَّه تعالى: ﴿وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾ [طه: ٣٩]، مسلم في صحيحه [١٠١ - (٢٩٣٣)] كتاب الفتن وأشراط الساعة، [٢٠] باب ذكر الدجال وصفته وما معه، والترمذي في سننه (٢٢٤٥) كتاب الفتن، باب ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال، وأحمد في مسنده (٣/ ١٧٣، ٢٧٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (٩/ ١٤٥)، والعجلوني في كشف الخفا (٢/ ٤٢١).