للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن ابن مسعود قال: قال: النبي : "أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء" (١) متفق عليه.

وعن عائشة قالت: قال رسول اللَّه : "خُلِقَت الملائكة من نور، وخلقت الجان من نار، وخلق آدم مما وصُف لكم" (٢) رواه مسلم.

وعنها قالت: "كان خُلُق نبي اللَّه القرآن" (٣) رواه مسلم في جملة حديث طويل.

وعنها قالت (٤): قال رسول اللَّه : "من أحب لقاء اللَّه أحب اللَّه لقاءه، ومن


= السنن الكبرى (١٠/ ١٩٢)، والشجري في أماليه (٢/ ١٩٦)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٢٧)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٠٧٢)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٤/ ٣٧٠) والطبراني في المعجم الكبير (١٧/ ٢٣٠)، وابن حجر في تلخيص الحبير (٤/ ٢٠٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ١٠٠، ١٠/ ٣٠٤).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٨٦٤) كتاب الديات، [١] باب قول اللَّه تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ [النساء: ٩٣]، ومسلم في صحيحه [٢٨ - (١٦٧٨)] كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات، [٨] باب المجازاة بالسماء في الآخرة، وأنها أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة، والنسائي (٧/ ٨٤ - المجتبى)، وابن ماجه (٢٦١٥، ٢٦١٧)، وأحمد في مسنده (١/ ٣٨٨، ٤٤٢)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٩/ ٤٢٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢١)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٢٩٢)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٧/ ٨٧، ٨٨)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٣٤٤٨)، والسيوطي في الدر المنثور (٢/ ١٩٨).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٦٠ - (٢٩٩٦)] كتاب الزهد والرقائق، [٩] باب تشميت العاطس وكراهية التثاؤب، وأحمد في مسنده (٦/ ١٥٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٣)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٣٤)، والسيوطي في الدر المنثور (٦/ ١٤٣)، وفي الحبائك في الملائك (٩)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٧٠١)، وعبد الرزاق في مصنفه (٢٠٩٠٤)، وابن كثير في تفسيره (٣/ ٣٨٨)، والقرطبي في تفسيره (١٠/ ٢٤)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٣٤٣، ٣٨٦).
(٣) أخرجه أحمد في مسنده (٦/ ٩١، ١٦٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٩٩)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (١/ ٥٦)، والسيوطي في الدر المنثور (٥/ ٢، ٦/ ٢٥٠)، والبخاري في الأدب المفرد (٣٠٨).
(٤) الحديث يفسر آخره أوله ويبين المراد بباقي الأحاديث المطلقة: من أحب لقاء اللَّه ومن كره لقاء اللَّه، ومعنى الحديث أن الكراهة المعتبرة هي التي تكون عند النزع في حالة لا تقبل توبته ولا غيرها، فحينئذ يبشر كل إنسان بما هو صائر إليه وما أعد له، ويكشف له عن ذلك، فأهل السعادة يحبون الموت ولقاء اللَّه لينتقلوا إلى ما أعد لهم، ويحب اللَّه لقاءهم، أي فيحزل لهم العطاء والكرامة. وأهل الشقاء يكرهون لقاء اللَّه لما علموا من سوه ما ينتقلون إله، ويكره اللَّه لقاءهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>