(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٣٢ - (٢٦٩٥)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١٠] باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، والترمذي في سننه (٣٥٩٧) كتاب الدعوات، باب في العفو والعافية، والنسائي في عمل اليوم والليلة (صـ ٢٤٧)، باب أفضل الذكر وأفضل الدعاء، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٤٢٤)، والسيوطي في الدر المنثور (٤/ ٢٢٦)، والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (١/ ٣٠١)، وذكره الحافظ ابن حجر في الفتح (١١/ ٢١٠). (٣) قال النووي: هذا فيه دليل على أنه لو قال هذا الهليل أكثر من مائة مرة في اليوم كان له هذا الأجر المذكور في الحديث على المائة، ويكون ثواب آخر على الزيادة، وليس هذا من الحدود التي نهى عن اعتدائها ومجاوزة أعدادها، وأن زيادتها لا فضل فيها أو تبطلها، كالزيادة في عدد الطهارة وعدد ركعات الصلاة، ويحتمل أن يكون المراد الزيادة من أعمال الخير لا من نفس التهليل، ويحتمل أن يكون المراد مطلق الزيادة سواء كانت من التهليل أو من غيره أو منه ومن غيره، وهذا الاحتمال أظهر، واللَّه أعلم. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ١٥) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٤٠٣) كتاب الدعوات،، [٦٦] باب فضل التهليل، ومسلم في صحيحه [٢٨ - (٢٦٩١)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١٠] باب فضل التهليل =