(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٤٠٥) كتاب الدعوات، [٦٧] باب فضل التسبيح، ومسلم في صحيحه بزيادة عن البخاري، انظر قبله. (٢) قال النووي: في حديث التسبيح "حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" ظاهره أن التسبيح أفضل، وقد قال في حديث التهليل: "ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به" قال القاضي في الجواب عن هذا: إن التهليل المذكور أفضل، ويكون ما فيه من زيادة الحسنات ومحو السيئات وما فيه من فضل عتق الرقاب وكونه حرزا من الشيطان زائدا على فضل التسبيح وتكفير الخطايا، لأنه قد ثبت أن من أعتق رقبة أعتق اللَّه بكل عضو منها عضوا منه من النار، فقد حصل بعتق رقبة واحدة تكفير جميع الخطايا مع ما يبقى له من زيادة عتق الرقاب الزائدة على الواحدة، ومع ما فيه من زيادة مائة درجة، وكونه حرزا من الشيطان. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ١٦) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه: البخاري في صحيحه (٦٤٠٤) كتاب الدعوات،، [٦٦] باب فضل التهليل، ومسلم في صحيحه [٣٠ - (٢٦٩٣)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١٠] باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٨٥ - (٢٧٣١)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [٢٢] باب فضل سبحان اللَّه وبحمده، وأحمد في مسنده (٥/ ١١٠)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٤٢١)، والزبيدي في الإتحاف (٥/ ١٥)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١٠/ ٢٩١)، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (٣/ ٤٨٥). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه [١ - (٢٢٣)] كتاب الطهارة، [١] باب فضل الوضوء، وأحمد في مسنده (٥/ ٣٤٢، ٣٤٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ١٠، ٤٢)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١/ ٦)، والزبيدي في الإتحاف (٢/ ٣٠٣)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٨١)، =