(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٨٤٣) كتاب الأذان، [١٥٥] باب الذكر بعد الصلاة، ومسلم في صحيحه [١٤٢ - (٥٩٥)] كتاب المساجد ومواضع الصلاة، [٢٦] باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، وأبو داود في سننه (١٥٠٤)، والنسائي في الكبرى (٩٩٧٤)، ومالك في الموطأ (١/ ٢٠٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٨٦)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٤٥٠)، وابن كثير في تفسيره (٧/ ٣٨٧). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [١٤٦ - (٥٩٧)] كتاب المساجد ومواضع الصلاة، [٢٦] باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صقه، وأحمد في مسنده (٢/ ٣٧١)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٨٧)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٠١)، والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (١/ ٣٠٠)، وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة (١٠١). وقوله: "وإن كانت مثل زبد البحر" أي في الكثرة والعظمة مثل زبد البحر، وهو ما يعلو على وجهه عند هيجانه وتموجه. (٤) قوله ﷺ: "دبر كل صلاة" هو يضم الدال، هذا هو المشهور في اللغة، والمعروف في الروايات، وقال أبو عمر المطرزي في كتابه "اليواقيت" دبر كل شيء بفتح الدال آخر أوقاته من الصلاة وغيرها، وقال: هذا هو المعروف في اللغة، وأما الخارجة فبالضم، وقال الداودي عن ابن الأعرابي: دبر الشيء ودبره بالضم والفتح آخر أوقاته، والصحيح الضم، ولم يذكر الجوهري وآخرون غيره. [النووي في شرح مسلم (٥/ ٨١) طبعة دار الكتب العلمية].