(١) حمزة بن عبد المطلب عم النبي ﷺ سيد الشهداء، قتل يوم أُحُد، وكان في إسلامه فتح عظيم للمسلمين، وكان أعز فتى في قريش وأشده شكيمة، وعلم المسلمون بإسلامه، وذلك لما رجع من صيده نعلم بإيذاء أبي جهل للنبي ﷺ فأقبل نحوه حتى إذا قام على رأسه رفع القوس فضربه بها فشجه، ثم قال: أتشتمه فأنا على دينه أقول ما يقول فرد على إن استطعت، فعرفت قريش أن رسول اللَّه قد عز وامتنع. (٢) قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (١٧٠)﴾ [آل عمران]. (٣) روى الترمذي في سننه (٣٥٨٥) كتاب الدعوات، باب في دعاء يوم عرفة، عن عبد اللَّه بن عمر أن النبي ﷺ قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، وفي صحيح مسلم [٢٨ - (٢٦٩١)] كتاب الذكر والدعاء والاستغفار، [١٠] باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه ﷺ قال: "من قال لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. . . . " الحديث. (٤) كلمة غير واضحة بالأصل.